دمشق-أ ش أ
قال محي الدين اللاذقاني الأمين العام للتيار السوري الديمقراطي إن جميل حسن رئيس المخابرات الجوية السورية مسئول عن أغلب المجازر التي إرتكبت في سوريا.
وكانت مصادر قد أفادت بأن عناصر من كتيبة للدفاع الجوي تضم صواريخ أرض جو من نوع (فولجا)الروسية قد إنشقت عن الجيش النظامي في منطقة الغنطو قرب الرستن بمحافظة حمص ،فيما ردت الحكومة السورية قائلة "إنه لو حدثت كل هذه الانشقاقات التي تتحدث عنها المعارضة لكان الجيش السوري كله في عداد المنشقين"مؤكدة أن هذا لم يحدث .
وتعقيبا على ذلك أوضح اللاذقاني -في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)الاثنين -أن كل ما يحدث على الأراضي السورية مراقب بدقة من خلال الأقمار الصناعية والتصوير من خلال أجهزة الفيديو وغيرها ،مؤكدا أن معركة سوريا مكشوفة أمام العالم أجمع ، وليس هناك أي شىء غير ظاهر إلا في أقبية التعذيب التي تحت الأرض ويموت فيها السوريون .
وشدد على أنه ليس من حق روسيا التدخل في الشأن السوري والتحدث عن الشعب السوري أو تقديم حتى أية وجهة نظر بعد أن أصبح في صدور السوريين نحو 5 مليارات رصاصة روسية،معتبرا أن روسيا وإيران تعاملان كقوى احتلال .
ورأى القيادي السوري أن المعارضة السورية تشكل بديلا ديمقراطيا وهدفها الوصول إلى دولة مدنية تعددية ديمقراطية وهو ما لا يريده الروس فهم يريدون أشخاصا يتحكمون فيهم مع الإيرانيين ضد مصالح الشعب السوري ويواصلون الحفاظ على مصالحهم .
وأعلن العقيد قاسم سعد الدين الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر أن عناصر من كتيبة للدفاع الجوي التي انشقت عن الجيش النظامي في منطقة الغنطو قرب الرستن بمحافظة حمص تتبع الفرقة الـ(26)،مشيرا إلى أن طائرات تابعة للجيش النظامي قصفت القاعدة بعد عملية الانشقاق ،موضحا أن الكتيبة كانت تضم خلال انشقاقها 40 جنديا وضابطا.