القاهرة - أ ش أ
دعا الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ونقاباته العامة الخميس الى انتقال روح الثورة إلى ميادين الإنتاج لمدة عام بهدف إنقاذ الصناعة المصرية الوطنية مما تعرضت له خلال سنوات مضت من تعطيل المصانع وتصفية لشركات مازالت هياكلها قائمة وإغلاق مئات المصانع فى المدن الجديدة.
وتوجه الاتحاد قابات عمال مصر ونقاباته العامة الخميس برسالة مفتوحة إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعنوان "ماذا يريد عمال مصر" أعرب فيها الاتحاد عن تمنياته بالتوفيق لأول رئيس منتخب فى تحمله لمسئولياته الوطنية الكبرى.
وقال الاتحاد انه يقع على عاتق القوى السياسية وشباب الثورة بدء هدنة اعتبارا من الاول من يوليو 2012 وحتى 30 يونيو 2013 لانقاذ فقراء مصر.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات لوقف سياسات إغراق الأسواق بالسلع المستوردة وخصوصا فى قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والذى يضم 25 % من قوة العمل المصرية وإلى العودة لتشجيع الصناعات كثيفة العمالة لامتصاص فائق الايدى العاملة وحل مشكلة البطالة وإلى الاستثمار الكفء لموارد البلاد الطبيعية لتوفير المواد الخام والتى تكفل قيام صناعات جديدة "بحيرة ناصر مناجم سيناء ومشروع أبوطرطور ومناجم الفحم" وإلى حماية صناعات الدواء الوطنية من أخطار المنافسة فضلا عن توفير الاموال الكافية لدعم الصناعات العسكرية قاطرة الصناعات الوطنية والإعلان عن وقف سياسات الخصخصة ومعالجة ما ترتب عليها من أضرار بالوطن والمواطنين.
وأكد الاتحاد أن تحديد حد أدنى للأجور -الذى هو حد الكرامة - يأتى فى أوليات تطلعاته حيث أن مبلغ 1200 جنيه بداية عادلة لتحقيق الاستقرار كما طالب بالكشف عن حقيقة الأموال التى جرى اقتراضها من صناديق التأمينات الاجتماعية وإعادتها ليجرى استثمارها بصورة ترفع من أحوال الملايين المتقاعدين وتستخدم فى مشاريع تكفل توظيف ملايين الشباب عبر إقامة صناعات واعدة.