أخبار مصر - حمودة كامل
يواصل المواطنون المصريون بالخارج الجمعة لليوم السادس على التوالى الإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية المصرية.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي الجمعة، بأن أمس الخميس قد شهد طفرة فى عدد الناخبين فى سفارات وقنصليات مصر فى الخارج ، حيث صوت أمس فقط أكثر من 60 ألف ناخب مصرى حول العالم ، من بينهم 16500 ناخب فى جدة وحدها، ليصل عدد من قاموا بالتصويت حتى الآن إلى 210 ألف ناخب مصرى.
وأضاف رشدى أن الرياض ، كما كان متوقعا على ضوء أعداد المسجلين للتصويت فيها ، قد تقدمت إلى المرتبة الأولى فى التصويت فى الخارج ، وذلك بعدما تلقت حتى الآن أصوات نحو 49 ألف ناخب ، تليها جدة بنحو 44 ألف ناخب، ثم الكويت 43 ألف ناخب ، والدوحة 14 ألف ناخب ، وأبو ظبى 12 ألف ناخب ، ودبى 11200 ناخب ، ومسقط 4150 ، بينما تأتى نيويورك ، لليوم الثانى على التوالى ، كأكبر لجنة انتخابية خارج الدول العربية بعدد ناخبين بلغ نحو 4000 ناخب ، تليها ميلانو التى استقبلت بطاقات اقتراع 2900 ناخب ، ومونتريال بحوالى 2600 ناخب.
وتوقع المتحدث باسم الخارجية استمرار أعداد الناخبين فى الارتفاع اليوم وغدا، حيث يوافق اليوم العطلة الأسبوعية فى الدول العربية ويوافق غدا العطلة الأسبوعية فى الكثير من دول العالم ، خاصة أنهما اليومان الأخيران للتصويت قبل إغلاق صناديق الاقتراع بحلول الساعة الثامنة من مساء الغد السبت بالتوقيت المحلى لكل دولة.
العودة إلي أعلي
ضبط 29 محاولة لتكرار التصويت فى سيدنى وواشنطن ودبى
وفى السياق نفسه،تم ضبط 25 محاولة لتكرار التصويت فى قنصلية مصر فى سيدنى ، وحالتين فى سفارة مصر فى واشنطن ، ومثلهما فى قنصليتنا فى دبى ، وهى حالات تم ضبطها أثناء تسجيل مسئولى البعثات بيانات اقتراع المواطنين باستخدام أجهزة مسح البار كود.
وذكر بيان صحفي للخارجية الجمعة أنه تبين قيام بعض المواطنين بالحضور والتصويت بأنفسهم لدى البعثة ثم إرسال بطاقات اقتراع أخرى بالبريد ، وقد قامت البعثات المصرية على الفور باستبعاد البطاقات المكررة والتحفظ عليها وتحرير محاضر بالواقعة لرفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات.
كما شهدت إحدى قنصليات مصر فى الخارج واقعة غريبة ، حيث تقدم مواطن لأحد مسئولى القنصلية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية ، وعند قيام المسئول بإدخال بيانات المواطن على الحاسب الآلى اتضح أنه سبق قيامه بالتصويت بالبريد ، ولدى مواجهته بذلك أنكر قيامه بالتصويت من قبل واتهم زوجته بإرسال بطاقة اقتراعه بالبريد دون علمه ، وقد حررت القنصلية محضرا بالواقعة وقامت بإطلاع مندوبى المرشحين المتواجدين بمقر اللجنة على ما حدث.
كما جرفت سخونة الدعاية أمام السفارة المصرية فى الكويت مؤيدى المرشحين للرئاسة إلى الاشتباك بالأيدى ، وقد حاول أفراد الأمن الكويتى التدخل لفض المشاجرة ، إلا أن أحد المواطنين تعدى بالضرب على ضابط أمن كويتى ، مما أدى إلى إحالته واثنين آخرين إلى مباحث أمن الدولة الكويتية ، وإثر تدخل السفير المصرى فى الكويت عبد الكريم سليمان لدى السلطات الكويتية تم الإفراج عن المواطنين المصريين بعد تعهدهم كتابة بالالتزام بتعليمات الأمن.
وفي ذات السياق، قامت السفارة المصرية فى الكويت ، عند بدء الانتخابات ، بنصب خيمة كبيرة أمام السفارة لتوفير الظل للناخبين المصريين أثناء انتظارهم للتصويت داخل السفارة، إلا أن تكرار الاشتباكات بين مؤيدى المرشحين خارج السفارة اضطر الأمن الكويتى للتوصية بإزالة الخيمة خوفا من اندلاع حريق فيها يفضى إلى خسائر بشرية كبيرة ، وقد وافقت السفارة المصرية على توصية الأمن وستقوم بإزالة الخيمة حفاظا على حياة المواطنين.