يفترض بعض الرافضين الاقتران بمحاميات أن احتكاكهن بالمجرمين يفقدهن الجوانب الوديعة والشفافة التي تتميز بها المرأة، ما يجعل الحياة الزوجية جافة وخالية من المشاعر،
وهي مخاوف "مسكوت عنها" تعشش في أذهانهم، دون أن يعترفوا أن الاقتران بامرأة ناجحة تملك قدرًا كبيرًا من الاستقلالية هي مشكلتهم؛ لأن مخاوفهم تمتد لتشمل: الصحافيات، والطبيبات، وسيدات الأعمال.
وارتبطت مهنة المحاماة في أذهان الكثير من الناس بصورة المحامي في الأفلام والمسلسلات العربية؛ فهو ذلك الشخص صاحب الحيل، الذي يستطيع أن يقلب الحق إلى باطل، والباطل إلى حق، ويكسب الدعوى لموكله بمختلف الأساليب حتى لو كانت ملتوية، تبتعد أحيانًا عن الاعتبارات الأخلاقية.
والمهنة تضطر المحامية للبقاء مدة طويلة خارج منـزلها لمتابعة قضية ما، وهذا ما لا يمكن أن يقبله البعض، فدور المرأة داخل حرم المنـزل أهم برأيهم.