قال محمد الموافى، المحامى بالنقض، إنه تقدم وعدد من المحامين، هم الدكتور أحمد رشاد طاحون، وجمال الدين عبد الفتاح، وهالة فؤاد، وعلى عادل عبد الحميد، وأشرف أبو زيد، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تطالب بوقف تنفيذ قرار نقيب المحامين، سام

وجه المستشار أحمد مكي- نائب رئيس محكمة النقض الأسبق- رسالة تحذير إلى المستشار أحمد الزند قائلًا: "لا تتحدث باسم القضاء مرة أخرى؛ لأن ما تفعله قلة أدب".

وأكد مكي أن هناك قوى سياسية تحركه؛ للتطاول على الرموز الوطنية التي اختارها الشعب، وهذا أمر مرفوض؛ لأن ذلك يعتبر تدخلًا في الشئون السياسية، ويعد إقحامًا للقضاء في لعبة السياسة.

وطالب مكي المستشار الزند- في تصريحات لصحيفة "الأخبار" اليوم الإثنين- بألا يتحدث باسم القضاة؛ لأنه لا يمثلهم ولا يعترفون به، وعليه اعتزال الظهور؛ لأنه شخصية محرضة خرجت عن المألوف في الفترة الماضية، لصالح قوى سياسية أخرى، وهذا ليس اختصاصنا.

وأبدى مكي استياءه الشديد من حالة التربص التي يعيشها المجتمع المصري، والتي تهدف إلى التشكيك في القضاء، وكل ما هو جيد؛ من أجل تشويه الصورة العامة له، مضيفًا أنه يشعر بالحزن عندما يشاهد تجار وترزية القانون في كل مكان يتاجرون باسم القضاة والقضاء الشامخ.

وأكد أنه لن يكون وزيرًا للعدل في الحكومة الجديدة؛ لأنه أعلن رفضه التام لتولي حقيبة العدل، ولكنه سيؤدي دوره كمواطن بسيط، مطلوب منه أن يخدم بلده في هذه الظروف الصعبة، موضحًا بأنه سيكون في عون أي مسئول في هذا البلد إذا تطلب الأمر.